علاج الوجه بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP)، المعروف باسم Vampire Facial، هو تقنية متقدمة لتجديد البشرة تعتمد على استخدام بلازما الدم الخاصة بك لتنشيط عملية الشفاء الطبيعية وتحفيز إنتاج الكولاجين وتجديد الخلايا.
يتم سحب عينة من دمك، ثم وضعها في جهاز الطرد المركزي لفصل البلازما الغنية بالصفائح الدموية. بعد ذلك تُطبَّق البلازما على البشرة—وغالبًا ما يتم دمجها مع تقنية المايكرونيدلينغ—لتحقيق تجديد عميق وطبيعي يمنح نتائج واضحة وطويلة الأمد.
تحتوي البلازما على نسبة عالية من عوامل النمو التي تسرّع إصلاح الأنسجة، مما يجعل هذا العلاج واحدًا من أكثر الإجراءات غير الجراحية فعالية لاستعادة الشباب، الإشراقة، والنضارة الطبيعية للبشرة.
1. سحب عينة الدم
يتم سحب كمية صغيرة من دمك تمامًا كما يحدث في فحص الدم الروتيني.
2. تحضير البلازما (PRP)
توضع عينة الدم في جهاز الطرد المركزي لفصل البلازما الغنية بالصفائح الدموية عن خلايا الدم الحمراء.
3. تطبيق البلازما على البشرة
تُطبّق البلازما الغنية بالصفائح الدموية بلطف على الوجه. وفي كثير من الحالات يُستخدم المايكرونيدلينغ لزيادة امتصاص البلازما في طبقات البشرة وتعزيز عملية تحفيز الكولاجين.
4. بدء عملية التجديد الخلوي
تعمل عوامل النمو الموجودة في البلازما على تسريع إصلاح الأنسجة، وتحفيز إنتاج الكولاجين الجديد، وتحسين مرونة البشرة وملمسها مع مرور الوقت.
يعدّ علاج الـ PRP خيارًا مثاليًا للعملاء الذين يرغبون في تحسين:
وهو مناسب بشكل خاص لمن يفضّلون حلول تجميلية طبيعية بالكامل دون أي مواد اصطناعية.
تستغرق الجلسة ما بين 60 إلى 75 دقيقة، وذلك حسب ما إذا كانت مقرونة بالمايكرونيدلينغ أم لا.
تظهر النتائج تدريجيًا مع تجدد البشرة بشكل طبيعي:
لأفضل النتائج، يُنصح بالخضوع إلى 3 جلسات بفاصل 4–6 أسابيع بين كل جلسة.
يمكن أن تستمر النتائج لمدة 9–18 شهرًا بحسب نمط الحياة والحالة العامة للبشرة.
فترة التعافي بسيطة، وقد تظهر بعض الأعراض المؤقتة مثل:
تتلاشى هذه الأعراض عادة خلال 24–48 ساعة، وتكون أكثر ملاحظة عند دمج العلاج مع المايكرونيدلينغ.
يشعر معظم العملاء بانزعاج بسيط فقط، ويمكن استخدام كريم التخدير لزيادة الراحة، خصوصًا عند دمج العلاج مع المايكرونيدلينغ.
إضافة البلازما الغنية بالصفائح الدموية تعزّز عملية الشفاء، وتزيد من إنتاج الكولاجين، وتسرّع من ظهور التحسّن في مظهر البشرة بشكل ملحوظ.
نعم. لأن البلازما مأخوذة من دم العميل نفسه، فإن احتمال حدوث الحساسية أو أي تفاعلات غير مرغوبة يكون منخفضًا جدًا.
